img

أكبر التحديات والحلول في مجال النشر العلمي

img

نشر الأبحاث

أكبر التحديات والحلول في مجال النشر العلمي

يعد النشر العلمي في المجلات المحكمة طريقة راسخة وموثوقة لنشر العلوم للجمهور في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، لا تزال عملية النشر تتطور وهناك العديد من الحواجز التي تعيق العملية برمتها.

فيعد إنشاء العمل العلمي عملاً شاقًا من المؤلف، ويتطلب نشر هذا العمل جهودًا حثيثة من المحررين والمراجعين الأقران والناشرين، الأمر الذي يتطلب وقتًا وجهدًا وموارد.

ففي هذه المقالة، تسلط مؤسسة البيان الضوء على التحديات الرئيسية التي تواجه الباحثين وتقترح حلولاً لها.

تطور عملية النشر العلمي:

النشر العلمي في المجلات العلمية هو الأسلوب المفضل والراسخ لنشر المحتوى العلمي. فيعود تاريخ النشر المنهجي إلى منتصف القرن السابع عشر. فمنذ ذلك الحين، كانت هناك تغييرات تدريجية في عملية النشر. ولكن البداية الحديثة للنشر الرقمي طورت بشكل كبير نشر الدراسات وطريقة نشر المحتوى العلمي وقراءته في جميع أنحاء العالم. على الرغم من هذا التطور، لا تزال هناك تحديات كبيرة في عملية النشر بأكملها تحتاج إلى حل.

تتطلب هذه الحلول تغييرات منهجية وكذلك تغييرات على المستويات الفردية. في هذه المقالة، حاولنا تجميع أكبر التحديات التي يواجهها المؤلفون والمراجعون والقراء والناشرون.

أيضا، نحن نقترح وننفذ الحلول لتلك المشاكل القائمة. فنأمل أن نتمكن بشكل جماعي من إيجاد إجابات للتحديات الحالية والقادمة، مما يمهد الطريق لأساليب فعالة للتواصل العلمي يمكن أن تستمر في إفادة العلم والمجتمع.

معوقات عملية النشر العلمي:

نشر الأبحاث هو نتيجة مثيرة ومثمرة لسنوات من العمل الصارم الذي قام به المؤلف. بعد تكريس وقت وجهد كبير في تصميم الدراسة والبحث وتحليل البيانات وإعداد البحث، فيتوقع المؤلفون نشرًا سلسًا وفعالًا لبحثهم.

ومع ذلك، يواجه المؤلفون في كثير من الأحيان تحديات تفسد توقعاتهم أثناء عملية النشر أو بعدها. حيث تقع على عاتق الناشرين مسؤولية خلق تجربة إيجابية وإيجابية للمؤلفين. ويمكن التقليل من المشكلات التالية أثناء عملية النشر بأكملها، بحيث يمكن للمؤلفين قضاء المزيد من الوقت في إجراء دراسات بحثية جديدة وتطوير العلوم.

أولاً تحديد هوية المجلة لتقديم البحث للنشر العلمي:

مع توفر عدد لا يحصى من المجلات في أغلب المجالات، فيصبح من الصعب على المؤلفين تحديد أفضل مجلة لتقديم أبحاثهم. علاوة على ذلك، فإن الانتقال من تقديم البحث إلى قرار مراجعة النظراء النهائي يمكن أن يكون عملية مبهمة وطويلة، حيث لا ينبغي تقديم نفس البحث إلى مجلة أخرى.

أيضًا، بمجرد نشر البحث العلمي، فإنها ستمثل سنوات من العمل الشاق الذي قام به المؤلف وفريقه، وبالتالي يصبح اختيار الناشر المناسب أمرًا مهمًا بشكل خاص.

نقدم هنا قائمة مرجعية موجزة يمكن للمؤلف استخدامها لتحديد أفضل مجلة تناسب احتياجاتهم وتوقعاتهم منها. في البداية يجب أن يتوافق عمل المؤلف المعروض في البحث العلمي مع نطاق المجلة. وهكذا يجب أن يتمتع عدد قليل على الأقل من أعضاء هيئة تحرير المجلة بخبرة كبيرة في العمل المقدم. حيث سيتخذ أحد أعضاء مجلس الإدارة قرارًا نهائيًا بشأن قبول البحث العلمي أو مراجعتها أو رفضها بعد مراجعة الزملاء الرسمية.

وعلاوة على ذلك يجب أن تقدم المجلة تفاصيل واضحة عن الخطوات المتبعة في عملية مراجعة الأقران ومعايير النشر. حيث تحتوي معظم المجلات على استبيان محدد لمراجعة الأقران يتم استخدامه أثناء عملية مراجعة الأقران. وسوف يساعد المؤلفين المحتملين إذا كانت هذه الاستبيانات متاحة بسهولة (ويفضل أن تكون متاحة للجمهور على موقع الويب) قبل تقديم البحث.

ثانياً ضياع الوقت في تعديل الدراسة البحث قبل النشر العلمي:

لدى الناشرين في وقت ما تنسيق ثابت للبحث العلمي ومتطلبات نمط. على سبيل المثال/ أنواع الخطوط وحجم الخط ونمط العنوان وموضح الشكل وألوان الشكل ونمط الإشارة والأنماط الأخرى ذات الصلة. وقد يؤدي الامتناع عن اتباع هذه الإرشادات إلى الرفض الفوري.

كما أن العديد من الأبحاث تخضع لأكثر من تقديم قبل أن يتم قبولها للنشر في مجلة علمية. نظرًا لعدم وجود متطلبات تنسيق موحدة بين الناشرين، تؤدي إعادة تنسيق الدراسة وفقًا لدليل نمط المجلة إلى ضياع غير ضروري لوقت المؤلف الثمين.

هناك حاجة إلى تحول كبير من نهاية الناشرين للسماح للمؤلفين بإرسال البحث العلمي في تنسيقات مرنة. وبدون متطلبات إعادة التنسيق الرئيسية خاصة في حالة إعادة التقديم (بعد رفض الدراسة من ناشر آخر).

فيجب على الناشرين أيضًا تقديم الدعم أو التوجيه للمؤلفين حول كيفية إعادة التنسيق في حالات إعادة التنسيق الرئيسية المطلوبة قبل عملية مراجعة الأقران. لمعالجة هذه المشكلة اعتمد بعض الناشرين (بما في ذلك المجلات المؤهلة) تنسيقًا مرنًا للأبحاث وقدموا الدعم للمؤلفين أثناء عملية الإرسال.

ثالثاً معوقات اللغة للمؤلفين:

أصبحت اللغة الإنجليزية وسيلة التدريس السائدة في المؤسسات الأكاديمية الكبرى، والتواصل المهني، والنشر العلمي. فهذا التحول يكسر الحواجز اللغوية ويشجع على تبادل المعلومات العلمية. ومع ذلك، فقد زاد الضغط على الباحثين غير الناطقين بالإنجليزية لكتابة ونشر أعمالهم باللغة الإنجليزية من أجل الاعتراف الدولي، والتقدم الوظيفي، ونشر أعمالهم على نطاق أوسع .

أثناء عملية النشر، يعد رفض الأبحاث العلمية بسبب الاستخدام غير السليم للغة الإنجليزية على الرغم من وجود محتوى علمي جيد عيبًا رئيسيًا آخر في الاتصال العلمي.

فيواجه المؤلفون في الغالب غير الناطقين بالإنجليزية صراحة هذه الممارسة ويتعين عليهم الحصول على مساعدة من خدمات التحرير التابعة لجهات خارجية. ومع ذلك، من المهم بنفس القدر أن تتم كتابة البحث بشكل صحيح لسهولة المراجعين والقراء.

مرفق لكم محاضرة حول النش العلمي في المجلات العلمية العالمية.

مقالات متعلقة

إشترك فى القائمة البريدية

أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.