img

أسباب رفض الورقة البحثية من المجلات العلمية

img

نشر الأبحاث

أسباب رفض الورقة البحثية من المجلات العلمية

من بين كل 100 ورقة بحثية تم تقديمها في المجلات العلمية فقط يتم قبول 3 ورقات من خلال مراجعة المحرر ومراجعة الأقران. بمعنى آخر، يمكن أن تصل معدلات الرفض في هذه المجلات إلى 97%. حتى في المجلات ذات عملية الفرز الأقل صرامة، نادراً ما تتجاوز معدلات القبول 40%. على الرغم من أن الرفض شائع في النشر الأكاديمي، إلا أنه محبط. بعد سنوات من البحث وشهور من كتابة وتنسيق الورقة البحثية المثالية، لا أحد يريد أن يرى عملهم الشاق يذهب سدى.

إذا كنت تتساءل عن سبب رفضك كثيراً أو كيف يمكنك تجنب الرفض، فلا داعي للقلق. في هذه المقالة، قمنا بمؤسسة البيان بإدراج بعض الأسباب الشائعة التي تجعل المجلات المرموقة ترفض مقالاً. فيمكن تقسيمها إلى فئتين تحريرية وتقنية. فتأكد من أنك لا ترتكب هذه الأخطاء أثناء تقديمك لمجلة لزيادة فرص قبولك.

 

أسباب رفض الورقة البحثية من المجلات العلمية

الأسباب التحريرية لرفض المجلات العلمية للورقة البحثية

المراجعة التحريرية هي الخطوة الأولى في عملية فحص التقديم في معظم المجلات التي يراجعها الأقران. فهنا، يقوم فريق التحرير بمراجعة المقالات المقدمة قبل نقلها إلى رئيس التحرير أو مدير التحرير. فقد يرفضون ورقة البحث الخاصة بك للأسباب التالية:

الورقة البحثية لا تقع ضمن هدف المجلات العلمية ونطاقها:

فتمثل كل مجلة مهمة محددة ومحددة جيداً يتم ذكرها على موقع الويب الخاص بها، فيريدون الورقة البحثية لإضافة قيمة لمنشوراتهم وقرائهم. فغالباً ما يتجاهل الباحثون الجدد هذا الجانب ويرسلون أوراقهم إلى المجلات دون التفكير كثيراً.

لذلك، من الأسهل التعرف على هدف المجلة ونطاقها أولاً قبل إرسال الورقة. أو الأفضل من ذلك، قم بإدراج المجلات ذات الصلة بالبحث الذي تريد نشره. بهذه الطريقة، ستجد المجلة المناسبة لورقتك.

تتم مراجعة ورقة البحث الخاصة بك من قبل مجلات علمية أخرى

المجلات لا تستمتع بأوراق بحثية قيد النظر في مجلة أخرى. فتذكر معظم المجلات في إرشادات التقديم الخاصة بهم أنهم لن يقبلوا ورقة بحثية إذا كانت قيد الدراسة في مكان آخر.

الكتابة غير مفهومة

تريد المجلات كتابة الأوراق البحثية بأبسط طريقة ممكنة حتى يسهل فهمها. وبالتالي، فإن المصطلحات الشاملة والكلام السيئ والقواعد النحوية السيئة عادة ما تدفع الناشرين إلى رفض الأوراق. فتشمل الأسباب الأخرى التي تجعل الكتابة السيئة الأخطاء الإملائية وفقدان عناصر النص الأساسية مثل الانتماءات وقوائم المؤلفين والجداول والأشكال. فإذا كنت تواجه صعوبة في الكتابة باللغة الإنجليزية، فهناك العديد من الأدوات التي يمكنك استخدامها لتحسين كتابة البحث.

أوراقك البحثية لا تتبع معايير الكتابة للمجلات العلمية:

تحتوي كل مجلة على مجموعة إرشادات الكتابة الخاصة بها والتي تتضمن تفاصيل مثل أسلوب الإشارة والخط وحجم الخط والهامش والمسافة وما إلى ذلك. فيعد عدم اتباع معيار الكتابة الذي وضعته إحدى المجلات سبباً كبيراً وراء الرفض. لذلك، تأكد من مراجعة إرشادات المجلة التي تريد إرسال المقالة إليها، فيمكن للمجلة مساعدتك في هذا المجال من خلال ميزة التنسيق التلقائي التي تقوم بتنسيق الأوراق البحثية وفقًا لإرشادات أي مجلة في ثوانٍ.

الأسباب الفنية لرفض المجلات العلمية الورقة البحثية:

عادة ما تكون الأخطاء الفنية متجذرة في الطريقة التي تم بها إجراء البحث، وعلى عكس الأسباب التحريرية يمكن أن يستغرق تصحيحها بعض الوقت. في بعض الأحيان، يطلبون من الباحث إعادة عملهم من الصفر، ومن الأفضل أن تظل متقدماً على هذه الأخطاء الفنية ببضع خطوات وأن تتجنب رفض ورقتك البحثية.

ورقة البحث لا تضيف قيمة إلى المجلات العلمية:

في بعض الأحيان، لا تروق المجلات لنتائج ورقة بحثية، خاصة إذا كانت هذه النتائج لا تساهم حقاً في أي تقدم في مجالهم. فإذا كانت هذه هي الحالة، فمن الأفضل لك اختيار مجلة أخرى.

فرضية غير واضحة:

الفرضية هي بيان صادر عن الباحث يحدد ما يحاولون تحقيقه. بعد ذلك، بناءً على العمل ثبت أن الفرضية صحيحة أو خاطئة. وإذا فشلت ورقة بحثية في وضع فرضية واضحة أو عملت على فرضية تم استكشافها وتأسيسها بالفعل، فلن تستمتع المجلات بالورقة.

عدم وجود أدلة داعمة:

هناك أوقات لا تكون فيها البيانات التي تم جمعها أثناء البحث كافية للوصول إلى النتيجة المقترحة في الورقة. فيمكن أن يحدث هذا إذا كان حجم العينة صغيراً أو إذا لم يتم تحديد عنصر التحكم جيداً. فإذا كانت البيانات التي تم الحصول عليها لا تدعم فرضية ورقة البحث، فإن الرفض أمر لا مفر منه.

تحليل ضعيف:

التحليل الإحصائي للنتائج التي تم الحصول عليها هو المحطة الأخيرة عند إجراء البحث. ومع ذلك، قد يكون اختيار تقنية إحصائية مناسبة لتحليل نتائج البحث أمراً صعباً. فالتحليل الخاطئ واستخدام أسلوب غير لائق يجعل النتائج التي تم الحصول عليها موضع تساؤل.

منهجية بحث خاطئة:

سيؤدي استخدام منهجية بحث قديمة، في ظل وجود طرق أحدث تعطي نتائج أكثر دقة، إلى الرفض. فالاستنتاج الأكثر ترجيحاً هو أن النتائج التي تم الحصول عليها معيبة، حيث توجد طرق أفضل لإجراء البحث.

نتيجة غير حاسمة:

تعتبر النتيجة غير الحاسمة أو الفشل في الإجابة على السؤال المطروح في الفرضية علامة حمراء كبيرة من قبل المجلات. فهذا أكثر من أي أسباب أخرى، هو سبب رئيسي لرفض ورقة.

 

مقالات متعلقة

إشترك فى القائمة البريدية

أضف بريدك الالكترونى ليصلك كل جديد.